على الرغم من الانتقادات التي وجهت لبرنامج ”لوحتي”، إلا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، تتخذ خطوات عملية من أجل تمكين الطلبة من هذه الأجهزة التي ستمكنهم من مواكبة ثورة رقمية، قال الوزير لحسن الداودي في تصريحات سابقة إن وزارته مقبلة عليها.
وآخر الخطوات التي اتخذتها وزارة الداودي، توقيع اتفاقية شراكة مع البريد بنك، تقتضي تمكين الطلبة من قروض، يحصلون من خلالها على ”اللوحات الإلكترونية” المعززة بمضمون بيداغوجي وبأسعار تفضيلية.
وسيستفيد من هذه القروض الطلبة الحاصلون على منحة، بحيث سيكون عليهم التوجه إلى أحد الموزعين المعتمدين من طرف الوزارة، من أجل اختيار اللوحة المرغوب بها، ليتولى ”البريد بنك” شراءها، فيما يؤدي كل طالب ثمن لوحته بالتقسيط.
وأما بخصوص الطلبة الذين يتوفرون على اللوحات والحواسيب، فيمكنهم الاستفادة من البرنامج الذي يحمل مضمونا بيداغوجيا، دون شراء اللوحة.
ويذكر أن برنامج ”لوحتي” لقي سيلا من الانتقادات، حيث اعتبر الكثيرون أن جودة الأجهزة لاتتناسب مع الثمن المقترح، واتهمت وزارة العليم العالي بالتحايل على الطلبة.
إقرأ أيضا: الداودي يرد على منتقدي ”لوحتي” بقصة جحا!