يهم الطلبة..خطوة جديدة تتخذها الوزارة بخصوص برنامج ”لوحتي”

على الرغم من الانتقادات التي وجهت لبرنامج ”لوحتي”، إلا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، تتخذ خطوات عملية من أجل تمكين الطلبة من هذه الأجهزة التي ستمكنهم من مواكبة ثورة رقمية، قال الوزير لحسن الداودي في تصريحات سابقة إن وزارته مقبلة عليها.

وآخر الخطوات التي اتخذتها وزارة الداودي، توقيع اتفاقية شراكة مع البريد بنك، تقتضي تمكين الطلبة من قروض، يحصلون من خلالها على ”اللوحات الإلكترونية” المعززة بمضمون بيداغوجي وبأسعار تفضيلية.

وسيستفيد من هذه القروض الطلبة الحاصلون على منحة، بحيث سيكون عليهم التوجه إلى أحد الموزعين المعتمدين من طرف الوزارة، من أجل اختيار اللوحة المرغوب بها، ليتولى ”البريد بنك” شراءها، فيما يؤدي كل طالب ثمن لوحته بالتقسيط.

وأما بخصوص الطلبة الذين يتوفرون على اللوحات والحواسيب، فيمكنهم الاستفادة من البرنامج الذي يحمل مضمونا بيداغوجيا، دون شراء اللوحة.

ويذكر أن برنامج ”لوحتي” لقي سيلا من الانتقادات، حيث اعتبر الكثيرون أن جودة الأجهزة لاتتناسب مع الثمن المقترح، واتهمت وزارة العليم العالي بالتحايل على الطلبة.

إقرأ أيضا: الداودي يرد على منتقدي ”لوحتي” بقصة جحا!

اقرأ أيضا

الماستر

الداودي: الشابان المتوفيان في جامعتي أكادير ومراكش ليس بـ”طالبين”

أكدت وزارة التعليم العالي بأن المواجهات العنيفة التي عرفته مدينتي أكادير ومراكش قد جرت أطوارها في مدخل الحي الجي بأكادير وخارج الحي الجامعي بمراكش، تدخل في إطار صراعات فصائلية ذات بعد إيديولوجي تجمع أطيافاً مختلفة من داخل وخارج الجامعة.

إلى متى ستستمر الجامعات المغربية تسبح في الدماء؟

على الرغم من صدور قرار مشترك بواسطة منشور وقعه إلى جانب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، وزير الداخلية محمد حصاد، والذي يسمح للسلطات الأمنية بالتدخل في الجامعات، في حال وجود تهديدات لحياة الطلبة، وأنه من حق الأمن التدخل في الجامعات لحماية الأرواح والممتلكات، إلا أن الكثير من الدماء

بعد أن غاب بن كيران..الداودي يمثل ”البيجيدي” في مؤتمر ”البام”

مثل لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر حزب العدالة والتنمية، بافتتاح المؤتمر الوطني الثالث لحزب الأصالة والمعاصرة، المقام اليوم (السبت) ببوزنيقة،بعد أن قرر عبد الإله بن كيران الأمين العام ورئيس الحكومة عدم الحضور.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *