اغتنم صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، فرصة لقائه ب”ميراي إندرا” وزيرة البيئة البنمية، ليتحدث عن الدور الريادي الذي يطلع به المغرب في مجال مواجهة التغيرات المناخية، من خلال الاستثمار في ”الاقتصاد الأخضر”.
وأبرز مزوار، أن المغرب وعيا منه بالخطر الذي تشكله الصناعات الحالية، المتسببة في ارتفاع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، توجه منذ سنوات للاستثمار في الطاقات المتجددة، من أجل تأمين حاجياته الطاقية، وأطلق مشاريع رائدة في هذا المجال.
واستحضر في هذا السياق، مشروع محطة ”نور” لإنتاج الطاقة الشمسية بورزازات، التي تعد المحطة الأكبر في العالم.
وخلال اللقاء الذي جمع الوزيرين أمس (الاثنين)، ببنما، أشار وزير الخارجية، إلى الجهود التي يبذلها المغرب من أجل خفض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة، عبر الاستثمار في الطاقات المتجددة النظيفة، التي اعتبر أنها تعد بمثابة ”اقتصاد المستقبل”.
وتطرق مزوار، أيضا إلى تحضيرات المغرب لاحتضان قمة المناخ ”كوب 22” بمراكش في نوفمبر المقبل، ”القمة التي تعد اعترافا بالدور الريادي الذي يطلع به المغرب في مواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة” يضيف الوزير.
من جانبها أكدت الوزيرة البنمية، حرص بلدها على عقد شراكات مع المغرب، من أجل تطوير استثمارات وإطلاق مشاريع صديقة للبيئة في مجالي النقل والصناعة.
وينتظر أن يجري مزوار، اليوم (الثلاثاء)، مباحثات مع نائبة رئيس الجمهورية ووزيرة الخارجية ”إيزابيل دي سان مالو دي ألفارادو”، حول سبل النهوض بالعلاقات الثنائية.
إقرأ أيضا: مزوار في بنما..ومباحثات لتطوير الشراكة وتعزيز التعاون