حميد شباط وعبد الواحد الفاسي في صورة من الأرشيف.

ذكرى 11 يناير تجمع مجددا بين شباط والفاسي ..وتكريس المصالحة في الواجهة

تتجه أنظار متتبعي المشهد السياسي في المغرب اليوم الاثنين إلى اللقاء الجديد الذي سيجمع بين حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد الواحد الفاسي، مؤسس تيار ” بلاهوادة”، الذي يأتي في سياق احتفال أعرق حزب في المغرب بالذكرى 72 ل11يناير، تحت شعار” جميعا لبناء الوطن”.

وقال مصدر من داخل ” تيار بلا هوادة” لموقع ” مشاهد24″ إن لقاء بعد زوال اليوم، الذي سيحضره عدد من الاستقلاليين والاستقلاليات، ضمن فقرات الاحتفال بالذكرى، سوف يشكل اختبارا حقيقيا لتكريس المصالحة الداخلية في الحزب، كخيار للانطلاق نحو المستقبل، بناء على أسس جدديدة، قوامها التفاهم.

11-janvier

وسبق لشباط والفاسي أن التقيا من قبل، أكثر من مرة، واتفقا على معالجة مجموعة من النقط التي كانت محل خلاف بين الطرفين، في جو وصفه بعض المقربين بأنه كان إيجابيا، ويستهدف طي صفحة الخلاف إلى الأبد.

للمزيد:مصدر من ” بلا هوادة” ل” مشاهد24″: لقاء 11 يناير سيحدد العلاقة مع شباط

وإذا سارت الأمور في سياقها المرسوم لها من قبل شباط والفاسي، فإن النقطة التي سوف تكون محل نقاش، بهدف التوافق بينهما ، فهي التوجه نحو التحضير للمؤتمر الوطني للحزب، استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة، التي بدأت تلوح في الأفق.

يذكر أن هذا التقارب المسجل بين شباط والفاسي، جاء نتيجة قرار المجلس الوطني الأخير، لدى اجتماعه في المقر المركزي لحزب الاستقلال، والرامي إلى استجماع وحدة الحزب والخروج من دائرة الخلافات إلى وحدة الرؤى لمواجهة التحديات القادمة بموقف موحد، بعيدا عن الصراعات.

إقرأ أيضا:في لقائهما الثاني..شباط والفاسي يسيران معا نحو الطي النهائي للخلاف

اقرأ أيضا

بنطلحة لمشاهد24: المغرب يكسب جولات جديدة في تكريس سيادته على الصحراء وسط تراكم أخطاء الخصوم

في وقت يراكم خصوم الوحدة الترابية للمملكة أخطاء تمس جوهر الشرعية الدولية، من قبيل التعامل مع الحركات الإرهابية والمتاجرة في التهريب والمخدرات، يكسب المغرب محافظا على هدوئه جولات جديدة على مستوى القضبة الوطنية، هكذا رسم محمد بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض في مراكش، صورة واقع ملف الصحراء المغربية في ظل تجدد الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمبادرة الحكم الذاتي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *