شوهد الملك محمد السادس، وهو يتجول في شارع بورقيبة، الشريان الرئيسي، وسط العاصمة التونسية، مرتديا قميصا صيفيا وسروالا من نوع الجينز، متخففا من مظاهر الحراسة.
وسرعان ما بادر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر هذه الصورة، وسط انبهار بضيف تونس الكبير، وهو يتحرك بكل تواضع، بعيدا عن أي تدابير بروتوكولية.
وقد كان ظهور العاهل المغربي وسط الشارع المذكور محط ترحيب من طرف التونسيين الذين لم يتمالكوا أنفسهم من الدهشة، وهم يرونه ، يسير إلى جانبهم.
وليست هذه هي أول مرة يخرج فيها العاهل المغربي بكل بساطة، لملاقاة الناس، في أي بلد يزوره، في الخارج.
ولعل أقرب مثال على ذلك، هو اللقطات التي أخذت له خلال رحلته الأخيرة إلى إفريقيا، حيث استوقفه مواطنون أفارقة، وتبادلوا معه أطراف الحديث، بكل مودة وتقدير لشخصه الكريم.
اقرأ أيضا
المغرب والمناهج الدينية
بعد أزيد من عقد من الزمن على إطلاق مشروع إعادة هيكلة الحقل الديني في المغرب، …
المغرب.. تحديات وطموحات لا تنتهي
للوهلة الأولى يبدو للملاحظ الذكي أن المغرب في حركة دائبة وتفاعل واقعي وحذر مع محيطه …
ركائز مهمة للعلاقات الإماراتية- المغربية
لا خلاف على أن العلاقات الاماراتية- المغربية تتمتع بعمق تاريخي بدأ مع وضع أسس هذه …