الداخلية تدرب “المقدمين والشيوخ” لملاحقة “داعش”!

تواصل وزارة الداخلية في مختلف العمالات والأقاليم، تنظيم دورات تكوينية لفائدة أعوان السلطة (المقدمين والشيوخ)، في الأمن الداخلي والخارجي للبلاد، ويشرف على هذه التكوينات خبراء في إدارة المحافظة على التراب الوطني وقسم الشؤون الداخلية وهيئات أخرى.

وكشفت يومية “الأحداث المغربية” في عددها ليوم الثلاثاء، أن هذه الدورات التدريبية والتكوينية ترمي لتأهيل العنصر البشري لوزارة الداخلية، ومختلف المصالح الأمنية، للعمل على المحافظة على أمن وسلامة المغرب، من كل ما يشكل تهديدا خاصة مع تنامي التهديدات الإرهابية لكل دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تعتبر تنزيلا لمضامين الخطة التي أعدتها الوزارة، حيث تقوم على تكثيف الجهد الاستخباراتي والمعلوماتي وتجميع أكبر قدر من المعطيات، من خلال التفاعل مع المواطنين في الشارع والأماكن العمومية، وبذل جهد ومرونة لكسب ثقتهم كمصدر للمعلومة مع سرعة الإبلاغ عنها.

وكشفت الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن الدورة التكوينية، انطلقت من الأحداث الرهيبة التي روعت بعض الدول (فرنسا، لبنان، مصر، تونس) في الأسابيع الأخيرة، وهي الأحداث الدموية التي يقف وراءها التنظيم الإرهابي “داعش”، كما سلطت الأضواء على الدور الذي لعبته المخابرات المغربية حين جنبت فرنسا مجزرة رهيبة جديدة كانت في مراحلها الأخيرة.

وركزت أشغال الدورة التكوينية، على أهمية المعلومة في رصد تحركات العناصر المشبوهة أو التي تعمل لصالح الخلايا النائمة، باعتبار هذا الدور الإخباري والاستخباراتي وإنجازه بالسرعة والدقة المطلوبين موكول لأعوان السلطة، الذين يوجدون في احتكاك يومي بالمواطنين.

إقرأ أيضا: بعد تهديداته الأخيرة.. هل باستطاعة “داعش” أن يضرب المغرب؟

اقرأ أيضا

الداخلية تبرر عمليات هدم عدد من المباني بالشواطئ المغربية

بعد جدل واسع، بررت وزارة الداخلية هدم بعض المباني بالشواطئ المغربية، بكونها غير مرخصة، وتؤثر بشكل سلبي على التوازن الإيكولوجي بالمجال الساحلي.

البسيج

“البسيج” يفكك خلية إرهابية موالية لـ”داعش” تنشط في تزنيت وسيدي سليمان

مكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الثلاثاء، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش”، ينشط أعضاؤها بمدينتي تيزنيت وسيدي سليمان، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لمواجهة مخاطر التطرف العنيف

مطالب بإصدار نصوص قانونية خاصة بتنظيم النقل عبر “التطبيقات الذكية”

في الوقت الذي تشهد فيه شوارع بعض المدن المغربية من حين لآخر مواجهات بين سائقي سيارات الأجرة وسائقين من مستعملي التطبيقات الذكية التي توفر خدمة النقل، وجه الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول هذه النزاعات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *