اجتمعت المركزيات النقابية الأربع الأكثر تمثيلية، والمتمثلة في (الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل “تيار العزوزي”، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، مساء أمس الجمعة، لتقييم المسيرة العمالية التي خاضتها النقابات المذكورة، خلال الأسبوع الفائت، وكذا التحضير لمسلسل نضالي قوي خلال الشهر الجاري.
وأكد عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح لـ مشاهد24، أن شهر دجنبر سيكون شهرا حاسما ضد حكومة عبد الإله بنكيران، لكسب الرهان وإخضاعها لمطالب العمال “المشروعة”.
وأردف المتحدث ذاته، أن المركزيات المذكورة اتفقت أن تخوض إضرابا وطنيا في الوظيفة العمومية، والجماعات المحلية يوم الـ10 دجنبر.
وقبله سيتحلق رفاق موخاريق والأموي والعزوزي، في تجمع رمزي يوم الثامن من الشهر الجاري بمناسبة إحياء ذكرى اغتيال النقابي التونسي فرحات حشاد، على أن يعمد هؤلاء النقابيين على الاعتصام بمدينة الرباط، ومن تم الدخول في إضراب وطني عام سيشل الحركة العمالية المغربية، وذلك في حالة ما إذا لم تستجب الحكومة لمطالب المركزيات.
وشدد العزوزي في تصريحه، أن الملف المطلبي للمركزيات النقابية، و”للأسف لم يتم أخذه بعين الاعتبار من طرف الحكومة، مؤكدا أن هناك بنودا ما تزال عالقة منذ اتفاق 26 أبريل 2011، إذ لم يتم تنفيذها إلى حد الآن رغم التزام حكومة بنكيران بتطبيقها”.
وأكد المتحدث ذاته، أن من ضمن مطالب النقابات ما يتعلق بالحريات النقابية، ومن بينها تطبيق بنود الاتفاقية الدولية المتعلقة بالحقوق النقابية، وإلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي، الذي يحد من نشاط النقابات، والرفض التام لرفع سن التقاعد.
إقرأ أيضا: هل تلقى بنكيران غضبة ملكية بسبب النقابات؟