أصدر البنك الدولي، مؤخرا، تقريرا ملخصا بعنوان “طنجة المغرب، نجاح بمضيق جبل طارق”، يتحدث فيه عن العوامل والأسباب التي جعلت من طنجة مثالا لمدينة اقتصادية ناجحة، بدون عائدات الغاز أو البترول، كما هو الحال مع العديد من المدن الأخرى الناجحة في العالم.
وحسب ملخص التقرير، الذي أنجز على معاينة ميدانية لأعضاء من البنك الدولي، الذين زاروا طنجة في 2014، فإن اهتمام كبير يدور حول نجاح طنجة التي تمكنت بفضل المشاريع الكبرى، التي أنجزت بها أن ترفع معدل التوظيف إلى 2,7 في المائة، وهذا المعدل يزداد ارتفاعا كل سنة بنسبة 0,9 في المائة في السنوات الاخيرة.
وأردف المصدر ذاته، أن عاصمة البوغاز تحولت إلى بوابة للنمو الاقتصادي والتجاري بالعديد من الشركات الكبرى، ووجود واحد من أكبر الموانئ البحرية في العالم، وأكبر مصانع السيارات في إفريقيا، التي تنتج 400 ألف سيارة في السنة، إضافة إلى عدد من المناطق الحرة، والمناطق الصناعية، ساهم بشكل كبير في تطورها خلال السنوات الماضية.
وأكد التقرير، أنه منذ مطلع سنة 2000 بدأت طنجة في التغير بشكل فائق جدا، وانكبت عليها استثمارات كبرى، كان من بينها وأبرزها ميناء طنجة المتوسط، وسكك حديدية جديدة وخطوط طرق حديثة.
كما عرفت هذه الفترة إقامة اتفاقيات التبادل الحر، وفتح الخطوط الجوية الحرة للتجارة، وإصدار مجموعة من القوانين التجارية والاقتصادية التي عممت على البلاد، لكن طنجة كانت هي من استفدت منها أكبر استفادة.
إقرأ أيضا: طنجة. مقطورة “تي جي في” الأولى تجتاز اختبارات السير بنجاح
المصدر : https://machahid24.com/?p=125015
