اعتبر الملك محمد السادس أن مؤتمر باريس ليس كسابقيه من المؤتمرات التي عقدت على المستوى العالمي، مشيرا إلى أنه يتخذ بعدا خاصا، ولايمكن إدراجه ضمن القمم والمؤتمرات العادية.
وقال الملك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمير رشيد قبل قليل خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر باريس، إن ”لقاءنا اليوم في باريس، لا يمكن أن يندرج ضمن القمم والمؤتمرات العادية، التي دأبت المجموعة الدولية على عقدها بانتظام، في إطار جدول العلاقات الدولية. ولا ينبغي له أن يكون كذلك”.
وأوضح الملك أن الرهان الذي يميز النقاش خلال هذا المؤتمر، هو أنه ليس إيديولوجيا ولا ديبلوماسيا ولا حتى اقتصاديا، بل إن الأمر يتعلق بتهديد عالمي لايمكن لأي بلد أو منطقة أو قارة الإفلات منه وهو التغيرات المناخية.
إقرأ أيضا: مؤتمر المناخ ينطلق..وحضور وازن للمغرب