دخلت العلاقات المغربية الفرنسية منعطفا غير مسبوق، عقب تعليق اتفاقيات التعاون القضائي بين البلدين، على خلفية استدعاء المدير العام ل” الديستي” في قضية شكاية حول مزاعم تعذيب مواطن فرنسي من أصل مغربي.
وقالت يومية ” صحيفة الناس”، في عددها الصادر اليوم الاثنين، إنها علمت من مصدر مطلع، أن شارل فريس، السفير الفرنسي في الرباط، يعيش حاليا عزلة قاتلة أصبحت معها المصالح الفرنسية في خطر.
ولفك هذه العزلة، يقول مصدر الجريدة، لجأت السفارة الفرنسية إلى ” سياسة الانفتاح” على شخصيات مغربية نافذة محسوبة على اللوبي الفرنسي في المغرب.
وذكر المصدر ذاته، كيف أن السفير الفرنسي كثف مؤخرا اتصالاته بالعديد من الفعاليات القضائية والمدنية الحقوقية لفك ” العزلة” و”اختراق” الموقف المغربي، بعدما أغلق المسؤولون المغاربة باب الحوار في وجهه.