استغل حزب الاستقلال فرصة انعقاد الاجتماع السنوي للمكتب التنفيذي للاتحاد الديمقراطي الدولي، بمراكش، يومي الاثنين والثلاثاء الأخيرين، لتسليط الأضواء على تطورات قضية النزاع المفتعل في الصحراء .
وقال حميد شباط، الأمين العام لحزب ” الميزان”، في تصريح للصحافة، “إن اللقاء شكل مناسبة لحزب الاستقلال لإبراز المسار الديمقراطي الذي يشهده المغرب، وطرح مستجدات قضية الوحدة الترابية للمملكة وما يشهده المحيط الإقليمي والجهوي من متغيرات، وكذا فضح الأساليب التي تنهجها جبهة “البوليساريو” والتي تعد عاملا مخصبا للتطرف وعدم الاستقرار بالمنطقة.”
وتطرق الاجتماع السنوي للمكتب التنفيذي للاتحاد الديمقراطي الدولي،، الذي يعقد لأول مرة بإفريقيا والعالم العربي بدعوة من حزب الاستقلال، إلى عدد من القضايا التي تحظى باهتمام المنتظم الدولي وتستأثر بمتابعة الرأي العام العالمي، وفق ما نشره الموقع الاليكتروني للحزب.
واستنادا لنفس المصدر، أوضح شباط، في ختام أشغال هذا الاجتماع، أن هذا الأخير يكتسي أهمية كبرى بالنسبة للمسار الديمقراطي بالمغرب الذي يعد نموذجا بالنسبة للعالم العربي وإفريقيا.
للمزيد:الجزائر: حنا حاصلين خاسرين في قضية الصحراء المغربية.
وتابع الأمين العام لحزب الاستقلال: “طلبنا خلال هذا اللقاء من المجتمع الدولي ومن أصدقائنا في الاتحاد الديمقراطي الدولي الذي يضم أحزابا كبرى،مساعدة دول المنطقة المغاربية على توطيد الاستقرار ودعم بلدانها في مجالي التعليم والصحة وتشغيل الشباب”.
متى تزور الأحزاب المغربية الدنمارك، للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة؟!!
ولم يفت شباط أن يذكر بالمناسبة، أن حزب الاستقلال الذي انخرط منذ سنة ونصف في هذا التجمع الدولي الكبير،” اضطلع بدور أساسي في إطار الدبلوماسية الحزبية، المعتمدة على الحوار وتبادل الخبرات والتجارب”.
مقاربة مختلفة لقضية الصحراء حاجة للجميع
يشار إلى أن الاتحاد الديمقراطي الدولي منظمة دولية تضم أكثر من 60 تنظيما سياسيا من الأحزاب المحافظة، وأحزاب الوسط عبر العالم، ويقع مقره الرئيسي في أوسلو، ويرأسه في الوقت الراهن جون كاي الوزير الأول النيوزيلاندي.