ما الذي جعل الملك محمد السادس يغير مكان إقامته بالهند؟

بشكل مفاجئ، أقدم الملك محمد السادس على إلغاء حجزه من فندق “رامباغ” الكائن بمدينة جايبور التابعة لولاية راجستان، حيث كان مقررا أن يستقر فيه، أثناء مشاركته في القمة الهندية الإفريقية التي انطلقت أعمالها اليوم الاثنين، وتنتهي يوم الخميس المقبل.

وأوردت تقارير إعلامية هندية، أنه تم إلغاء هذا الحجز دون تقديم الأسباب الكامنة وراء ذلك، في حين فضل العاهل المغربي الذهاب لفندق “ليلا بلاص” الموجود بالعاصمة الهندية نيودلهي. ويتوقع مجموعة من المتتبعين أن يتسبب هذا التغيير إلى خسارة سياحية كبيرة لمدينة جايبور الهندية، نظرا لحجم الضيف الذي يتمتع بمكانة هامة لدى الشعب الهندي.

وحسب تقارير إعلامية هندية، فإن عددا من العاملين تأسفوا على مغادرة العاهل المغربي، بعدما كانوا يراهنون على أن تخدم هذه الزيارة صورة المدينة على المستوى السياحي، نظرا لمكانة الضيف وتأثير هذه الزيارة على القطاع السياحي، مشددين على أنها “ضربة قوية للسياحة الهندية”.

وقد حل العاهل المغربي محمد السادس بالعاصمة الهندية نيودلهي، مساء أمس الأحد، بعدما غادر المملكة مساء أول أمس السبت، للمشاركة في أشغال قمة “الهند وإفريقيا”، في دورتها الثالثة.

وكان في استقبال الملك، الوزير سانجيب باليان. هذا، وستناقش قمة “الهند وإفريقيا”، مجموعة من القضايا الدولية الراهنة، على غرار الإرهاب وتغيير المناخ والتنمية المستدامة والبيئة والشراكة الاقتصادية.
ومن المتوقع أن يشارك في القمة أزيد من 54 رئيس دولة وحكومة إفريقية، برئاسة الرئيس الهندي. وسيجري العاهل المغربي على هامش أشغال القمة مباحثات مع الرئيس الهندي، إضافة إلى بعض زعماء القارة السمراء.

إقرأ أيضا: الملك محمد السادس يصل إلى الهند للمشاركة في قمة “الهند وإفريقيا”

اقرأ أيضا

الملك محمد السادس يترأس جلسة عمل خُصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة

ترأس الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، جلسة عمل خصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة.

سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي

قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.

كيف نجحت الدبلوماسية البرلمانية في محاصرة الدعاية الانفصالية بأمريكا اللاتينية؟ (تحليل)

في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها قضية الصحراء المغربية، انتقلت الدبلوماسية البرلمانية إلى السرعة القصوى في "اقتحام" ما تبقى من معاقل خصوم الوحدة الترابية بدول أمريكا اللاتينية، وتكسير أسطوانتهم المشروخة بحنكة كبيرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *