قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق في معرض رده على النائبة البرلمانية آمنة ماء العينين، التي استفسرت عن بروز وتشجيع خطاب يشجع على الشذوذ الجنسي، إن الأمور ـ يقصد التعاطي مع موضوع المثليين الجنسيين ـ تدبر أساسا بالحكمة والموعظة الحسنة، ردا على إثارة النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، لموضوع مثليي الجنس بالمغرب، الذين يروجون لخطابهم بكل حرية في مجتمعنا المغربي.
واستدل بقوله تعالى “أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن”، قبل أن يشدد على أن “إمارة المؤمنين تحمي الملة والدين”.
ويأتي تدخل برلمانية العدالة والتنمية في سياق حملة أطلقتها أخيرا مجموعة من المثليين المغاربة، تدعى “أصوات للأقليات الجنسية”، يطالبون من خلالها الدفاع عن حقوقهم، ووسموا الحملة بشعار “الحب ليس جريمة”، ينادون عبرها بمواجهة “رهاب المثلية” ورفض مظاهرها في جل الدول، بمناسبة حلول 17 مايو الجاري.
وكانت المجموعة المغربية قد أطلقت عريضة إلكترونية تحت شعار “قولوا لا للهوموفوبيا، لا لتجريم المثلية”، تطالب بإلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي، مشيرة أن المثليين والمثليات لا زالوا “يحاكمون في المغرب بسبب ميولهم الجنسي المثلي، وتصل العقوبات السجنية ضدهم إلى 3 سنوات وغرامة مالية”