هاجم محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل، بشدة، المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد المبارتين المتتالين اللتين جمعتاه بمنتخبي الكوت ديفوار وغينيا.
وتساءل بوليف مستغربا في تدوينة له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا: “في غياب منتخب كروي واعد.. إلى متى سنبقى هواة!
وأضاف، “لست من أولئك الذين يتفرجون كثيرا في مباريات منتخب كرة القدم المغربي.. لكثرة الانشغالات أساسا وعدم إمكانية إيجاد وقت اخصصه للكرة، ولكن أيضا لكوني منذ سنوات كلما تفرجت على إحدى مباريات المنتخب إلا وزاد منسوب الأدرينالين عندي ووجدت نفسي في حالة نفسية غير مريحة…”.
واستطرد قائلا: “البارحة، قلت في نفسي، أين وصل منتخبنا؟ وماذا عن الكلام الكثير الذي راج حول عديد من اللاعبين المحترفين خارج ارض الوطن؟ وخاصة بعد الخسارة أمام الكوت ديفوار يوم الجمعة…”.
سهام النقد، طالت أيضا الإطار الوطني بادو الزاكي، ولاعبي المنتخب، حيث أورد بوليف في تدوينته: “كأني بفريق من الدرجة الثالثة يسمى منتخبا وطنيا! وبمدرب على خط الشرط كأنه متفرج في المدرجات! وبلاعبين يتصورون انهم في جولة سياحية وليس مباراة تحدي…تُشعرنا اننا وجدنا اخيراً، فريقا وطنيا ومنتخبا كما يستحقه المغاربة…”.
واستطرد: “كفى من تضييع الوقت في البحث عن السراب، وقد آن الاوان لنجد ربانا قادرًا على القيادة… حتى لا تزداد الأوضاع سوءا ويزداد الاحباط…ورحم الله عبادا عرفوا قدرهم…”.