أكد الملك محمد السادس، أن المغرب سيرفض أي مغامرة غير مسؤولة بخصوص الخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأوضح الملك في الخطاب الذي وجهه، أمس الأربعاء، إلى الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والذي تلاه الأمير مولاي رشيد، أن العديد من القوى الدولية تدرك تماما، بأن التصورات البعيدة عن الواقع التي تم إعدادها داخل المكاتب، والمقترحات المغلوطة، لا يمكن إلا أن تشكل خطرا على الأوضاع في المنطقة.
وأعرب الملك عن أمله في أن تواصل منظمة الأمم المتحدة جهودها من أجل حل الخلافات بالطرق السلمية، والتزامها باحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، لتحقيق تطلعات شعوب العالم إلى السلم والأمن والاستقرار.
وقال الملك، إن منظمة الأمم المتحدة، التي تحتفل بذكراها السبعين، قد بلغت سن النضج والحكمة والمسؤولية، “وهي المبادئ والقيم نفسها، التي يجب أن تحكم عمل المجموعة الدولية، في حل الخلافات الإقليمية”. كما أن عملها، يضيف جلالة الملك، لا ينبغي أن يكون سببا في زعزعة استقرار الدول، التي تساهم في العمل والتعاون متعدد الأطراف.
إقرأ أيضا: السويد و قضية الصحراء المغربية