“الاستقلال” ينفي توقيف بعض قياداته ومناضليه..وبنحمزة باق في منصبه

خرج حزب ” الميزان” عن صمته، إزاء ما راج  طيلة نهار أمس من أنباء حول ما يجري في البيت الاستقلالي من متغيرات، اعتبرها في بلاغ له منشور على موقعه الرسمي، بأنها ” مجرد إشاعات وأخبار زائفة”، على حد تعبيره.

 وفي هذا السياق، قال  الحزب “إن مسؤولي بعض المنابر الإعلامية، يستهويهم ترويج الإشاعات والأخبار الزائفة، وبالخصوص تلك التي راجت صبيحة يوم أمس الاثنين  ببعض المنابرالإلكترونية، وتحدثت عن التوقيف المزعوم لعدد من قيادات الحزب ومناضليه وهو خبر عار من الصحة، وعن تعيين  كنزة الغالي، كناطقة رسمية باسم حزب الاستقلال، في حين أن الأمر  يتعلق بكونها ناطقة رسمية باسم مستشاري حزب الاستقلال بجهة فاس- مكناس في هذه المرحلة بالضبط”.

كنزة الغالي

ولم يفت  المركز العام لحزب الاستقلال أن يؤكد أن  عادل بنحمزة، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، يعتبر الناطق الرسمي باسم الحزب منذ أن تم انتخابه في المؤتمر الوطني الأخير وتكليفه بهذه المهمة، التي تخول له تصريف مواقف وتوجهات الحزب على كافة المنابر الإعلامية المرئية منها والمسموعة،والمكتوبة بنوعيها الورقي والإلكتروني.

للمزيد:مضيان لـ مشاهد24: كان على شباط أن يعقد مجلسا وطنيا للخروج من المعارضة

ويشهد   ” الاستقلال” ، في المرحلة الراهنة، مخاضا يخص نهجه السياسي مستقبلا، لاسيما بعد إعلان انسحابه من المعارضة، واختياره سن سياسة نقدية للحكومة، في انتظار موافقة أجهزته على ذلك، وخاصة المجلس الوطني الذي يعتبر بمثابة برلمان حزب ” الميزان”.

إقرأ أيضا:رفاق لشكر وراء قرار حميد شباط ”المفاجئ”

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *