في الوقت الذي حسمت فيه رئاسة مختلف جهات المملكة، وحددت أسماء الرؤساء ال12 الذين سيتسلمون مهامهم في القريب، يطرح المتتبعون للشأن السياسي المغربي، عشرات التساؤلات حول قرار حميد شباط ”المفاجئ”، بالانتقال من المعارضة إلى مساندة نقدية لحكومة عبد الإله بن كيران.
شباط الذي غاب عن انتخابات رئاسة جهة “فاس مكناس”، صباح اليوم (الاثنين) وانسحب من الترشح بعد أن كان أعلن تشبثه برئاسة هذه الجهة حتى آخر رمق، فاجأ معارضيه كما أنصاره بل حتى بعض قيادات حزبه الذين لم يتقبلوا هذا ”التراجع”.
”مشاهد24” تحدثت إلى مصادر حزبية مقربة من حميد شباط وعلمت أن هذا الأخير تعرض ل”خيانة” من طرف حلفائه في المعارضة.
وأوضحت ذات المصادر أن شباط قرر التراجع عن الترشح بسبب الخيانة التي تعرض لها من طرف مستشاري حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعد علمه بتصويتهم على مرشح الأغلبية امحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية.
وكشفت أن اتفاقا كان عقد بين مكونات تحالف المعارضة بالتصويت على حميد شباط، غير أن رفاق لشكر بفاس، خانوا الالتزام ورفضوا حضور اجتماع للمعارضة عقد قبل يوم جلسة انتخابات رئاسة الجهة.
إقرأ أيضا: مثير. شباط ينسحب من رئاسة جهة فاس مكناس ويقدم الدعم لإخوان البيجيدي