في الوقت الذي تنتهي فيه مهامه كعمدة لمدينة الدارالبيضاء، مازال محمد ساجد متشبثا بالمشاركة في تدبير شؤونها ولو من موقع الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، المصطف إلى جانب أحزاب المعارضة.
وعلى الرغم من أن الاسم الذي سحب منه “العمودية” واحد من “أبناء” حزب العدالة والتنمية، إلا أن السياسي “السوسي”، كشف عن استعداده لوضع يده في يد “البيجيدي” لتدبير شؤون العاصمة الاقتصادية.
إذ أبدى خلال لقاء عقد صباح اليوم (الثلاثاء) بالدارالبيضاء، نيته في التحالف مع الحزب لتشكيل مجلس مدينة الدارالبيضاء، قائلا “لما لانكون تحالفا مريحا لتدبير شؤون المدينة من أجل خدمة مصالح البيضاويين عوض الاصطفاف في المعارضة”.
وأشار ساجد أن حزبه قدم الكثير للمدينة، ومستعد لمواصلة المشاريع التي انطلقت خلال فترة عموديته وكذا المشاركة في مشاريع مستقبلية”.
إقرأ أيضا: ” العدالة والتنمية” يلوح بإمكانية التحالف مع أحزاب المعارضة