وصف الكاتب الصحفي المصري، فاروق جويدة، محاولة ابتزاز المغرب من قبل الصحافيين الفرنسيين إيريك لوران، وكاثرين غراسيي، ب” جريمة رشوة إعلامية “.
وقال جويدة ، في عموده اليومي بصحيفة (الأهرام) المصرية، نشرته اليوم الإثنين بعنوان ” جريمة في عاصمة النور “، إن آخر “جرائم الرشوة الإعلامية” كانت من نصيب بلد النور والحريات .
وبعد أن أشار إلى إحالة الصحفيين المتهمين على القضاء، أكد أن الصحفي إيريك لوران ” لم يكن يوما بعيدا عن مستنقع الشبهات، فقد قدم أكثر من كتاب كانت تحمل محاولات ابتزاز وكانت المرة الأخيرة هي نهاية المطاف في فضيحة دولية” .
للمزيد:توجيه الاتهام لإريك لوران وكاثرين غراسيي في قضية ابتزاز المغرب
واعتبر أن ” خطورة الإعلام الآن تجاوزت حدود الأماكن والأوطان ولم يعد دور الصحفي مقصورا على وطن يعيش فيه أو جريدة يكتب فيها ولكنه أصبح مصدر قوة وتأثير تجعله يفكر في تشويه صورة حاكم أو صاحب قرار في دولة أخرى ووطن آخر “.
وختم بالقول “انتهى زمن صحافة الشرفاء لكي ينتشر زمن صحافة الفضائح وتشويه صورة البشر والحصول على المال بطرق غير مشروعة”.
إقرأ أيضا:أسبوعية فرنسية: سلوك إيريك لوران وكاترين غراسيي” تصرف أحمق”