تعيش تونس على وقع الانتخابات الثانية بعد انتفاضة 17 ديسمبر وسط «تجاذبات» سياسية حادثة وعنيفة.
أمام التونسيين الآن فرصة ثانية لاختيار من سيحكمهم بعد انتخابات أكتوبر 2011 التي أفرزت «الترويكا» الفاشلة.
الانتخابات الثانية لابد لها أن تتجاوز سلبيات وأخطاء الانتخابات الاولى فقد ثبت من خلال الكثير من التقارير والتصريحات أن مكاتب الاقتراع شهدت حينها تجاوزات كثيرة وأن أخطاء عديدة تمت وكان الكثير من المترشحين ضحايا…
الآن وأمام التونسيين فرصة أخرى لاختيار من سيحكمهم ولكنها هذه المرة فرصة أكثر عمقا وأكثر وعيا فقد كانت الثلاث سنوات الماضية ثقيلة وصعبة على الجميع وفشلت كل الحكومات المتعاقبة في حل الملفات المطروحة وازدادت الأزمة الاقتصادية حدة وتفشى الارهاب وتعمق الخوف من المستقبل.
وفي الثلاث سنوات الماضية خسرت أحزاب كثيرة رصيدها الشعبي وكانت كل وعودها الانتخابية زائفة وكاذبة وبرزت أحزاب جديدة قد تكتسح الساحة وهو ما يعني ان المشهد السياسي القادم سيكون حتما مختلفا لكنه في كل الحالات يحتاج الى التوازن وأيضا الى الاعتدال.
على الحكام الجدد أن يصارحوا الشعب الذي سينتخبهم بالحقيقة كاملة حول الاوضاع فتونس تحتاج الى الحقيقة التي أخفاها الحكام السابقون وكانوا هم الخاسرون.
سيكون الدرس الانتخابي هذه المرة «قاسيا على الشعب والبعض الذي كانت «الصدفة» والتحالفات «الغبية» وراء وصوله الى السلطة… الآن فرصة الاختيار ستكون أكثر وعيا وأكثر عمقا.
“الشروق” التونسية
اقرأ أيضا
فاعلون يناقشون بتطوان دور الرقمنة في صناعة المستقبل
انطلقت بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، فعاليات الدورة السادسة لمنتدى الشركات، وذلك تحت شعار “الرقمنة …
مراكش.. انطلاق منافسات الدورة الـ25 لرالي المغرب
انطلقت، اليوم الأحد بمراكش، منافسات الدورة ال25 لرالي المغرب، المحطة الخامسة والأخيرة من بطولة العالم …
المغربية أمينة الدحاوي تحرز ذهبية ببطولة العالم للتايكوندو شبان
أحرزت المغربية أمينة الدحاوي، الميدالية الذهبية لوزن أقل من 55 كلغ، خلال منافسات بطولة العالم للتايكوندو شبان، التي احتضنتها مدينة تشونتشيون بجمهورية كوريا مابين 2 و6 أكتوبر الجاري.