ليبيا والمشير

مع اندلاع الثورة الليبية فى 2011 تعاملت السلطة المصرية فى ذلك الوقت ممثلة فى المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى كان يدير شئون البلاد بمنتهى الحكمة والحذر والتوازن ولم تعلن انحيازها لطرف على حساب الآخر.
وكان الموقف ينبع من إحساس عميق بالمسئولية تجاه ملايين المصريين الذين يعيشون ويطرقون أبواب الرزق على الأراضى الليبية خوفا من أن مناصرة فصيل على آخر ربما يعرض بعض المقيمين هناك للخطر خاصة أنهم فى مرمى الأحداث الملتهبة.
وظلت السياسة المصرية على هذا المنهج حتى مع انفجار الموقف أخيرا بين الفرقاء فى ليبيا، فقد كان بيان وزارة الخارجية واضحا ومحددا فى تأكيدها وحدة الأراضى الليبية والوصول إلى توافق عبر الحوار بين جميع الأطراف.
الخطير فى هذا المشهد يتمثل فى الانحيازات الاعلامية، فقد لوحظ أن عددا من المنابر الصحفية والقنوات الفضائية تؤيد فريقا دون الآخر وتنحاز إلى بعض التيارات فى إشارة تفيد بأن ليبيا تسير على خطى مصر فيما حدث بعد 30 يونيو.
الوضع فى ليبيا مختلف عن مصر تماما فهو معقد وملتبس، وهناك صراعات حادة وقوى سياسية تحميها ميليشيات مسلحة، وبالتالى لابد من الحذر كل الحذر فى التعامل مع الملف الليبى.
“الأهرام”

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

لإنقاذه من 7 سنوات بسحن الجزائر.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز تنسق مع منظمات دولية

أعرب أقرباء الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، أمس الخميس، عن أملهم في أن يصدر الرئيس الجزائري عفوا عنه بعد تأكيد محكمة استئناف حكم السجن سبع سنوات الصادر بحقه، فيما وعد قصر الإليزيه بمواصلة “العمل” حتى إطلاق سراحه.

Douzi

الدوزي يشوق الجمهور لعمله الجديد

يستعد الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي، خلال الأيام القادمة، لطرح أغنية جديدة، وفق ما كشف …

السلطات البريطانية تفرج عن 91 سجيناً بالخطأ!

تواجه الحكومة البريطانية ضغوطاً متزايدة بعد إطلاق سراح أكثر من 90 سجيناً عن طريق الخطأ، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *