لو كان له أنفُكِ

 

ل إيمان مرسال

قُلتَ: لو كان له أنفُكِ فسيمشي في حواري العالم دون خوف.
قُلتُ: ولكن لو كانت له عيناي لارتطم بكلّ حافة في طريقه.
جاء الطفلُ، طفلنا، بأنفك وعينيّ ويتعذّبُ
يتعذّبُ
كأنه لم يولد إلا من رحِم المجاز

اقرأ أيضا

غرفة للطفولة ..قصيدة للشاعرة وداد بنموسى

وداد بنموسى واحدة من أبرز الجيل الجديد من شاعرات المغرب الحديث، لها مفرداتها وبصمتها الخاصة على القصيدة الحديثة المفعمة بروح الشباب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *