إحذر التوتر فإنه يزيد من خطر الاصابة بالنوبات القلبية

حذرت العديد من الدرسات من التوثر الزائد لما فيه من خطر على صحة القلب البشري، وقسم الباحثون اسباب التوثر إلى أسباب مرسبة، وأسباب مهيئة، فالأسباب المرسبة هي أن هنالك بعض الناس لديهم الميول في شخصياتهم للقلق والتوتر والعصبية، وهذا نراه ونشاهده كثيرًا بين الناس، إذن هنالك نوع من الميول الفطري، وربما تلعب الوراثة دورا فيه، أو تلعب الجينات المختلفة -كمجموعة واحدة- دور في ذلك.

ثم بعد ذلك تأتي شخصية الإنسان نفسها؛ هي أيضًا تعتبر من العوامل المرسبة، فهنالك شخصيات انبساطية وانشراحية، وهنالك شخصيات ظنانية وشكوكية، هنالك شخصيات قصورية، هنالك شخصيات عصبية وانفعالية.. وهكذا.

أما الأسباب المهيئة فهي الظروف الحياتية، الغير مواتية، كالصعوبات الأسرية، الصعوبات في محيط العمل، المضايقات، الوضع الاقتصادي، ويعتقد العلماء أن عدم القناعات الذاتية الداخلية تؤدي أيضًا إلى القلق.

وهناك دراسة جديدة وجدت بأن المتغير الوراثي الذي يجعلنا أكثر استجابة للتوتر العاطفي والذهني، يزيد من فرص تعرضنا للإصابة بنوبة قلبية قد تصل حدتها إلى الوفاة. ومعرفة ما إذا كان الشخص يحمل هذه السمة الوراثية أم لا، قد يساعد على إيجاد العلاج المناسب، وتحويل مسار صناعة أدوية القلب أيضا.

اقرأ أيضا

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.. مجموعة مختارة من 82 فيلما تمثل 31 دولة احتفاء بالسينما العالمية

تحتفي الدورة الـ22 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستقام في الفترة من 28 نونبر إلى 6 دجنبر 2025، بالسينما العالمية من خلال مجموعة مختارة من 82 فيلما تمثل 31 دولة.

الجزائر

جعلته محط سخرية عارمة.. النظام الجزائري يتبرأ من تصريحات وزيره في الشباب

أسرع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية إلى التبرأ من تصريحات كان إعلام العسكر قد تداولها ونسبها إلى وزير الشباب الجزائري، مصطفى حيداوي، بعد أن أثارت جدلا واسعا على بعض المواقع الأجنبية ووسائل الإعلام المحلية.

داء الجرب

“القوة الضاربة”.. وباء “الجرب” يكتسح المدارس بالجزائر ويهدد سلامة المواطنين

ذرت وزارة الصحة لدى النظام العسكري الجزائري، والذي ادعى يوما دميته عبد المجيد تبون أن بلاده هي " فوة ضاربة"، ما جر عليه موجة سخرية عارمة، (حدرت) من عودة داء الجرب إلى الوسط المدرسي،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *