ورفعت محكمة هاميلتون أهبة الاستعداد وأجراس الإنذار لوجود جسم غريب شبيه لقنبلة يدوية داخل القاعة، ما اضطروا إلى إخلائها، وحضر المختصون والسلطات لمعاينة الزجاجة، وفحصها من خلال أجهزة إكس راي، وبعد مرور أربعة ساعات من التحقيق مع السيدة صاحبة الزجاجة وفحص الزجاجة، قرر إخلاء مبنى المحكمة بأكملها وإغلاقها لنهاية اليوم، على الرغم من إصدار تقرير يفيد بعدم وجود خطورة، بحسب موقع نيويورك دايلي نيوز.
وأطلق سراح المرأة التي لم يكشف عن هويتها ودون تغريمها بأي مبلغ مالي، بعدما تبين أن الجسم عبارة عن زجاجة عطر باللون الأخضر على هيئة قنبلة يدوية وليست قنبلة حقيقية، وأوضحت السلطات بأن هناك عدد من السيناريوهات المحتملة من ضمنها أن العطر يحتوي على مادة البيروكسيد ما دفع الكلاب إلى اشتمامها والتوجه ناحية حقيبة السيدة.