طور باحثون بريطانيون سوارا ذكيا يساعد الأشخاص على قضاء وقت ممتع آمن تحت الشمس دون التضرر من الأشعة فوق البنفسجية، إذ يُخبرهم بأن الوقت الذي قضوه كاف لامتصاص فيتامين “د”، وأن الاستمرار ضار ببشرتهم.
وتقوم فكرة السوار البلاستيكي رخيص الثمن على احتوائه على حبر يختفي عندما يمتص جسم المستخدم أقصى كمية يُوصى بها من أشعة الشمس المفيدة للبشرة والجسم بشكل عام، ومعنى اختفاء الحبر ضرورة عدم الاستمرار في البقاء تحت أشعة الشمس.
ويقول الطبيب ديفيد حذافي بجامعة الملكة في بلفاست إن هذا السوار يمكن أن يساعد في الحد من مشكلة نقص فيتامين “د” لدى العديد من البشر، فالأشخاص سواء كانوا كبارا أم صغارا، لا يعرفون الوقت الكافي للتمتع بأشعة الشمس من دون أضرار، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ويضع المرتدي الكريم الواقي من الشمس على جسمه وفوق السوار، ليقيس الأخير نسبة الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس والمسلطة على الجسم، والتي تتسبب في حدوث 80% من حالات سرطان الجلد، ويخبره بالكمية اللازمة له من أشعة الشمس.
ومن مميزات السوار، الذي لم يسمه الباحثون بعد، مقاومته للماء، ومن المتوقع طرحه في صيف العام المقبل بسعر يتراوح بين 5 و10 جنيات استرليني وسوف يتوفر بثلاثة إصدارات لتتناسب مع الأنواع المختلفة للبشرة.