عرضت الحكومة الإسبانية قرية صغيرة مهجورة للبيع دون مقابل لأي شخص يتعهد باستثمارها، وإعادة إحياءها من جديد، وتقع قرية ” بارسا” على نهر مينو بالقرب من الحدود البرتغالية، وتضم 12 منزل حجري يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر وتغطيها الطحالب وأغصان اللبلاب بعد أنهجرت لسنوات طويلة.
ويأمل المسؤولون المحليون في مدينة غالسيا شمال غرب إسبانيا بالعثور على مالك جديد للقيام بمشروع سياحي يجذب السياح من جميع أنحاء أوروبا والعالم. وفقا لموقع 24 الاماراتي.
وكان سكان القرية غادروها في ستينيات القرن الماضي بعد إقامة سد تسبب بتدمير أراضيهم الزراعية، شأنهم في ذلك شأن العديد من المزارعين الذين تركوا قراهم وتوجهوا إلى المدن الكبرى والأراضي الصالحة للزراعة.
وتشير تقديرات المعهد الوطني للإحصاء في إسبانيا إلى وجود حوالي 2900 قرية مهجورة في عموم البلاد، كما أن الانكماش الاقتصادي الذي تعاني منه إسبانيا دفع الكثيرين إلى عرض ممتكاتهم من الأراضي والعقارات للبيع مقابل أسعار زهيدة.