أثار مشروع أغنية كأس أمم إفريقيا “كان المغرب 2025″، التي يشرف على إنتاجها المنتج المغربي العالمي “ريدوان”، موجة جدل واسعة في الأوساط الفنية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب توتر العلاقات بين عدد من الفنانين المغاربة المشاركين أو المرتبطين بالعمل.
وفي هذا السياق، نشر الفنان والملحن المغربي محمد الرفاعي تدوينة لافتة على حسابه الرسمي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، عبر فيها عن استيائه مما وصفه بحالة الإقصاء والتهميش، مؤكدا أن المغرب يزخر بالمنتجين، والكتاب، والملحنين، والفنانين القادرين على إنجاح الأعمال الوطنية والدولية، قبل أن يشير بأسف إلى أن بعض الاختيارات قد “تدمر الحياة الفنية بدل خدمتها”، على حد تعبيره.
وكتب الدفاعي في “ستوري” بصفحته على “الإنستغرام”: “الحمد لله عندنا منتج ولحد في وطننا العزيز شاد الفيفا ولاكاف والاغاني الوطنية والدولية والمحلية، كيختار الفنانين بيديه والموزعين ومالين الطياب والزغرات وممكن يختار لك حتى الحياة ديالك كيما ممكن يدمرها”.
وانتقل الجدل سريعا من الكواليس إلى الفضاء الرقمي، حيث تبادل فنانون ومتابعون آراء متباينة حول طريقة تدبير هذا المشروع الفني الكبير، خاصة بعد تداول خبر انسحاب الفنان الدوزي من العمل، بسبب توتر في العلاقات، ما زاد من حدة النقاش حول خلفيات القرار وأبعاده.
وجدير بالذكر، من المرتقب أن يتم الكشف الرسمي عن أغنية “كان المغرب 2025” خلال حفل افتتاح بطولة كأس أمم إفريقيا، المقرر تنظيمه يوم 18 دجنبر الجاري بالعاصمة الرباط، وسط ترقب جماهيري كبير، في انتظار أن تتضح الصورة الكاملة لكواليس هذا المشروع الفني.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير