كثيرة من الأمهات من تود التخلص من صراخ ابنها وبكائه المستمر، وتجد الموسيقى هي الحل الأمثل لذلك ، فتتركه طويلا أمام التلفاز، أو بجانب الآلات الموسيقية، لكن تنسى أن ذلك له آثار جانبية على صحته.
وفي هذا السياق، كشفت دراسة كندية حديثة أن السماع للموسيقى بشكل مستمر يضعف حاسة السمع لدى الطفل وتؤثر سلباً على قدرة الطفل لاحقاً عند التحدث أو التعليم.
وقال المشرف على الدراسة وطبيب الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى أطفال في تورنتو الدكتور بلاك بابسين “لم أقل أن هذه الآلات أو الأدوات تسبب مباشرة ضعف السمع، بل تسهم في حدوث ذلك”، حسبما ورد في موقع مشابل التقني، نقلاً عن موقع لايف ساينس العلمي الأمريكي.
وينصح الدكتور المشرف على الدراسة، باتباع النصائح التالية في حالة اضطرار الأباء تشغيل الموسيقى للرضع:
1- وضع الآلة بعيداً قدر الإمكان عن مهد الرضيع.
2- عدم وضع أي أدوات موسيقية في مهد الرضيع أو تركيبها فيه.
3- تشغيل الآلة بصوت منخفض للغاية وأقصر مدة ممكنة.
4- إيقاف الآلة على الفور بمجرد غط الرضيع في نوم عميق.