أثارت الممثلة المغربية عائشة ماه ماه جدلا واسعا على منصات التواصل، بعد نشرها لتدوينة عبر حسابها الشخصي بـ”الفايسبوك”، عبرت فيها عن امتنانها لكل من فكر في تكريمها، لكنها في الوقت نفسه وجهت طلبا إنسانيا صريحا اعتبره البعض “تكريما عمليا” أكثر من كونه رمزيا.
وقالت عائشة ماه ماه في تدوينتها: “الشكر الجزيل لكل من أراد تكريمي واعتذر عن عدم حضوري لديكم لأسباب صحية قاهرة..”.
وأضافت: “وأخبركم بأن من يحب تكريمي مستقبلا فليكرمني بشقة مشمسة كبيرة في الطابق الأول أقضي فيها بقية عمري، لأنكم تعلمون أنني أعاني من سوء المسكن الذي أعيش فيه الآن، وأخرج كل يوم طلبا للشمس وأجد صعوبة في ذلك وفي الحركة”.
وتابعت ماه ماه في ذات المنشور قائلة: “هذا هو التكريم الذي أطلبه الآن، لأنني ما طلبت لنفسي شيئا في الماضي… أيوا قالو اللي طلبها يطلبها كبيرة”.
وختمت عائشة تدوينتها بعبارات شكر جاء فيها: “ربنا يكرمكم ويكرم كل من كرمني سابقا… لا تخلعوا الكلام لأهل القدرة، وإن كتب الله لي ذلك نموت مشمسة في دار زوينة.. مرحبا بما كتب الله لي… تحياتي لكم أيها المكرمون والمكرمات، يا أهل الخير، وأنا ديما بخير، شكرا وممتنة لكم سابقا ولاحقا… الله، الوطن، الملك”.
ولاقت تدوينة عائشة ماه ماه انتشارا كبيرا بين محبيها ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من النشطاء عن تعاطفهم الكبير مع الفنانة، معتبرين كلماتها “صرخة إنسانية صادقة” تعبر عن واقع العديد من الفنانين الكبار الذين يعانون في صمت بعد مسيرة طويلة من العطاء الفني.
وفي المقابل، رأى آخرون أن ما كتبته الممثلة المغربية لا يليق بمكانتها الفنية، واعتبروا الأمر نوعا من الاستجداء العلني أو “السعاية”، معتبرين أن مطالبتها العلنية بشقة “تقلل من قيمة الفنان المغربي”
ويشار إلى أن عائشة ماه ماه، البالغة من العمر 82 سنة، شاركت في عدة مسلسلات أبرزها “المستضعفون”، و”رحيمو” والسلسلة الكوميدية “نسيب الحاج عزوز”، وغيرها.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير