لمكيمل: تمكين المرأة القروية مسؤولية مشتركة وجائزة “تيليلا” نموذج يُحتذى

عبرت الممثلة المغربية مونية لمكيمل عن فخرها بالمشاركة في لجنة تحكيم الدورة السابعة من جائزة “تيليلا”، المنظمة من طرف لجنة المناصفة والتنوع بالقناة الثانية، والتي تهدف إلى محاربة الصور النمطية للمرأة في الإعلانات وتشجيع التمثيل العادل والمنصف للنساء، خاصة في المناطق القروية.

وفي تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة “الإنستغرام”، وجهت مونية لمكيمل الشكر لفريق الجائزة على الثقة والدعوة التي تلقتها للمساهمة في هذه المبادرة الهادفة، مؤكدة أن هذه المشاركة كانت تجربة إنسانية وفنية غنية، تتجاوز البعد التنافسي التقليدي للمسابقات.

واعتبرت لمكيمل أن جائزة “تيليلا” لا تقتصر على تتويج أفضل الإعلانات، بل تحمل رسالة نبيلة تسلط الضوء على صورة المرأة المغربية، وخصوصا القروية، في الإعلام والإشهار.

وأضافت أن الجائزة تسعى لإبراز جهود النساء المغربيات في مختلف المجالات، وتشجع على إدماجهن الفعلي في المشهد الإعلامي والثقافي.

وأشادت الفنانة بتكريم سيدتين رمزيتين خلال الحفل، وهما هنو أو ماروش ولطيفة حداد، عرفانا بإسهاماتهما في التنمية المحلية والعمل الاجتماعي.

وتم توزيع، خلال الحفل، جوائز الاستحقاق على عدد من الفائزين الذين برزوا في دعم قضايا المرأة من خلال أعمالهم.

وركزت دورة هذا العام من الجائزة على تمكين المرأة القروية، وهو ما وصفته لمكيمل بـ”الهدف النبيل” الذي جمع أعضاء لجنة التحكيم وكل القائمين على الجائزة، معتبرة أن المرأة القروية شريكة حقيقية في التنمية، ويجب الاعتراف بدورها وتثمينه.

وختمت مونية لمكيمل رسالتها بالتعبير عن امتنانها لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، الذي يكرس لقيم المساواة، الاعتراف، والتكافؤ، مشيرة إلى أن مشاركتها في لجنة التحكيم كانت مصدر فخر لها، وشرف كبير أن تكون ضمن هذه المبادرة الملهمة.

ويذكر أن جائزة “تيليلا” تأسست بمبادرة من القناة الثانية بهدف تعزيز تمثيل المرأة المغربية في الإعلام ومحاربة الصور النمطية المرتبطة بها، مع التركيز هذا العام على المرأة القروية ودورها في التنمية.