أعلنت سامية ديكوك، ابنة الفنانة المغربية الشهيرة نجاة اعتابو، عن تعيين محام لمتابعة كل من تورط في نشر إشاعات وادعاءات مسيئة طالتها ووالدتها، عقب تداول واسع لقضية زواجها وما رافقه من جدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء إعلان ديكوك عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، مؤكدة أنها لن تلتزم الصمت أمام حملات التشهير، وأن الخطوة القانونية جاءت لحماية سمعتها وسمعة والدتها من الأخبار الزائفة والتعليقات المسيئة.
وفي بيان صادر عن محامي عائلة اعتابو، تم التأكيد على مباشرة مسطرة المتابعة القضائية ضد كل من تورط في “نشر أخبار كاذبة أو تناول موكلتيّ بعبارات تمس بكرامتهما وسمعتهما، أو التعرض لحياتهما الشخصية”.
وجاء في البيان: “على إثر ما يتم تداوله من أخبار مخالفة للحقيقة وماسة بسمعة وكرامة موكلتَيّ، السيدة نجاة اعتابو والسيدة سامية ديكوك، فقد تم تكليفي بإبلاغ الرأي العام والمنابر الإعلامية، وكافة القنوات الإلكترونية ومواقع التواصل، سواء داخل أو خارج أرض الوطن، بأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك رفع شكايات أمام القضاء والمجلس الوطني للصحافة وكل الجهات المختصة”.
وأكد المحامي أن الخطوة تهدف إلى “وقف حملات التشهير المتواصلة”، والحفاظ على حقوق موكلتَيه، مشددا على أن السكوت لم يعد خيارا أمام الأذى المعنوي الذي لحق بهما.
ويشار إلى أن زواج سامية ديكوك أثار موجة من الجدل على المنصات الاجتماعية، بعدما تبين أن زوجها متزوج من سيدة أخرى مقيمة في قطر، وهو ما دفعها لاحقا إلى طلب الطلاق، بعد 24 ساعة فقط من الزفاف.
ويذكر أن الحملة التي طالت سامية ديكوك على الإنترنت لم تتوقف عند حياتها الخاصة، بل امتدت إلى والدتها نجاة اعتابو، التي فضلت التزام الصمت، بينما قررت ابنتها الرد عبر المسار القانوني.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير