أحيا الفنان المغربي سعد لمجرد، مساء يوم السبت 12 يوليوز، حفلا فنيا ضخما بمنتجع “مازاغان” بمدينة الجديدة، في أول لقاء مباشر له مع الجمهور المغربي بعد غياب دام تسع سنوات عن إحياء السهرات داخل أرض الوطن.
وشهد الحفل حضورا جماهيريا غفيرا وتفاعلا استثنائيا طبع كل فقرات السهرة، حسب ما رصده موقع “مشاهد 24”.
البداية مع الـ”دي جي” أمين العمراتي:

انطلقت السهرة بمشاركة الـ”دي جي” المغربي أمين العمراتي، الذي قدم توليفة موسيقية ضمت باقة من أشهر أغاني سعد لمجرد، لتهيئة الجمهور لأجواء احتفالية مفعمة بالحماس والحنين إلى إطلالة “لمعلم”.
محمد عاطف يلهب الأجواء بأغاني خالدة:

بعدها، صعد الفنان المغربي محمد عاطف إلى المسرح، ليؤدي مجموعة من الأغاني التي رددها الجمهور بحماس كبير، من بينها: “حسناء ويا ليلى”، و”جايا”، و”عبد القادر”، و”لاموني”، و”مول الكوتشي”، مانحا الحفل طابعا مغربيا أصيلا.
سعد لمجرد.. عودة نارية إلى المغرب على خشبة “مازاغان”:

وكانت لحظة صعود سعد لمجرد إلى المسرح كافية لإشعال الأجواء، حيث افتتح فقرته الغنائية بأغنية “ريسكينا”، وتوالت بعدها باقة من أنجح أعماله التي شكلت محطات بارزة في مسيرته، من بينها: “لميمة”، و”يخليك ليلي”، و”آش خبارك”، و”نجيبك نجيبك”، و”لمن نشكي”، وأغنية “إلا وأنا معاك” للفنان فضل شاكر، والتي وجه من خلالها تحية خاصة.

وفي لحظة مؤثرة، شارك لمجرد والده الفنان البشير عبدو أداء “ديو” “عزيز وغالي”، في مشهد لاقى تفاعلا كبيرا من الحاضرين، قبل أن يكمل تألقه بأغنية “أما ماشي ساهل” و”زوينة بزاف” التي أهداها لزوجته.
مفاجآت بالجملة ولقاءات فنية لأول مرة:

ومن أبرز لحظات الحفل، أداء ديو “محبوبي” رفقة الفنان حاتم عمور، لأول مرة أمام الجمهور، وقد اختتمه عمور بتعليق عفوي أثار ضحك الجمهور: “كاين الريال وكاينة البارصا والوداد والرجاء وكاين حاتم وسعد”، في إشارة إلى قوة تعاونهما الفني.
وقدم لمجرد أغنية “الوجه الثاني”، وهو “ديو” مع الفنان زهير بهاوي، غير أن هذا الأخير غاب عن الحفل “لأسباب خاصة”، حسب ما صرح به سعد.

ولم يتوقف سيل المفاجآت، إذ شارك أعضاء فرقة “فناير” سعد أداء أغنية “آسف حبيبي”، حيث صعدوا إلى الخشبة ورددوا معه الأغنية التي يعشقها الجمهور المغربي.
ختامها شعبي وتفاعل لا يوصف:
وواصل “لمعلم” إشعال الحماس بتقديم أشهر أغانيه: “كازابلانكا”، “انت باغيا واحد”، “غزالي”، “انساي”، “الحلق”، “سقفة”، قبل أن يختم الحفل بأغنية شعبية تركت في الجمهور أثرا لا ينسى.
ويشار إلى أن السهرة عرفت حضورا جماهيريا كبيرا، حيث لم يتوقف الجمهور عن الغناء والتصفيق والتفاعل على مدار ساعات، كما تلقى سعد باقات ورد وهدايا من معجباته، في لحظات امتزجت فيها مشاعر الفرح بالحنين والفخر.
ويذكر أن حفل “مازاغان” لم يكن مجرد عرض فني بل بمثابة عودة قوية ومؤثرة لنجم اشتاق له الجمهور المغربي، وأثبت من خلالها أن حضوره ما زال طاغيا وصوته لا يزال يحتل مكانة خاصة في قلوب عشاقه.

مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير