كشف الفنان المصري تامر حسني، عبر حسابه الخاص بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، حقيقة عودته لطليقته الفنانة المغربية بسمة بوسيل، بعد تصريحاته الأخيرة التي أثارت جدلا عارما.
وفي لقاء للفنان المصري تامر حسني بمناسبة رأس السنة، ظهرت تلميحات وكأن تامر يرفض الإجابة عن السؤال المتعلق بعودته لبسمة، مما عرضه لبعض الانتقادات من متابعيه.
وفي رد مقتضب، اكتفى تامر بقراءة كلمة “إشاعات” فقط من السؤال، وقال: “بلاش نبدأ السنة بالإشاعات، خلونا نبتديها بالدعوات”.
ولتوضيح موقفه بشكل كامل، نشر تامر حسني، عبر حسابه الخاص بمنصة “الإنستغرام”، “ستوري” أكد فيها أنه كان من المفترض أن يقرأ السؤال بنفسه ويختار كيف يرد عليه، لأنه كان مكتوبا بشكل سري على الورقة.
وأضاف: “فوجئت بظهور السؤال في الفيديو بعد التوضيب، على الرغم من أن المذيعة لم تطرحه بصوت عال احتراما لخصوصيتي..”.
وأوضح حسني أنه قرأ فقط كلمة “إشاعات”، ولم يكن يعلم تكملة السؤال. كما أشار إلى أنه لم يكن مناسبا البدء في السنة الجديدة بالتطرق للإشاعات، بل كان يفضل أن يبدأ العام بالدعاء للجمهور وللدول العربية.
وعبر تامر عن استيائه من عرض محتوى السؤال في التوضيب، مؤكدا أنه لم يكن يود إثارة أي نوع من الفتن أو سوء الفهم، خاصة أن السؤال لم يقرأ بالكامل، حيث كتب: “أتمنى من أي مذيع أو قناة كبيرة أن تتجنب هذا النوع من الأخطاء مستقبلا. نحن نحترمكم ونتحدث معكم بحب، لكن الطريقة التي عرض بها السؤال قد تتسبب في إثارة الفتن أو إساءة الفهم، خصوصا أنني لم أكمل قراءة السؤال بالكامل”.
وتابع حسني في ذات “الستوري” قائلا: “لو في أي كلام تردد عن رجوعي لبسمة فهي مش شائعات”.
وأكمل: “بالفعل في ولاد حلال بيحاولوا يصلحوا الموضوع ما بينا وكتر ألف خيرهم وربنا يقدم الخير”.
ويشار إلى أن الفنانة المغربية بسمة بوسيل، لم تعلق لحد الساعة على هذا الخبر الذي تصدر محركات البحث والصفحات الإلكترونية.
ويذكر أن تامر حسني وبسمة بوسيل، قد أعلنا انفصالهما رسميا شهر أبريل الماضي.