طفل باكستاني يضحي بحياته ليمنع تفجير مدرسته

 ينظر زملاء ومدرسو الطفل الباكستاني، إعتزاز حسن بانغاش، إليه باعتباره بطلاً، بعدما ضحى بحياته لإنقاذ مدرسته من تفجير انتحاري، بينما كانوا يصطفون في طابور الصباح الاثنين الماضي.
وبينما كان إعتزاز، البالغ من العمر 14 عاماً، والطالب في الصف التاسع، في طريقه برفقة ابن عمه، مصدق علي بانغاش، إلى مدرسة “إبراهيم زاي” في مقاطعة “هانغو”، بإقليم “خيبر باختنكوا”، عندما استوقفهما أحد الأشخاص ليسألهما عن موقع مدرستهما.
ورغم أن ذلك الشخص كان يرتدي زياً مدرسياً، إلا أنه أثار ارتياب الطفلين، مما دفع بإعتزاز لملاحقته ومحاولة الإمساك به، إلا أنه قام بتفجير نفسه عند بوابة المدرسة، في الوقت الذي تراجع فيه بقية الطلاب بعيداً عن البوابة، بحسب ما قال ابن عمه 
وأخبر طالب آخر من الذين شهدوا الواقعة، يُدعى رجب علي، بأنه شاهد إعتزاز يحاول أن يرمي شخصاً يحاول اقتحام المدرسة بحجر كبير، وعندما حاول الإمساك به، وقع انفجار هائل، أودى بحياة الاثنين، كما تسبب بجرح اثنين من التلاميذ بالمدرسة.
وأكد مسؤول الشرطة في مقاطعة “هانغو”، افتخار أحمد، تفاصيل الهجوم على مدرسة “إبراهيم زاي”، بما يتطابق مع روايات الشهود، فيما دعا سكان محليون إلى تكريم اسم الطالب إعتزاز، الذي ضحى بروحه لإنقاذ المئات من زملائه، تقديراً لشجاعته.

اقرأ أيضا

البنك الإفريقي يمول المغرب بـ120 مليون يورو لمواجهة تغير المناخ

وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، اليوم الجمعة، على تمويل قدره 120 مليون يورو لصالح المغرب.

تتصل بالطوارئ 400 مرة لتسجيل أعلى رقم لركوب الإسعاف

أقرت الأمريكية كيشا كينيدي 34 عاماً من ولاية أوهايو، بالذنب لأنها اتصلت برقم الطوارئ 400 …

بسبب مواد بيولوجية بحرية سامة.. حظر جمع الصدفيات وتسويقها في بحيرة الوليدية

أعلن قطاع الصيد البحري، أمس الخميس، عن حظر جمع وتسويق الصدفيات من منطقة تربية الصدفيات المصنفة بحيرة الوليدية التابع لإقليم الجديدة، إلى حين تنقية المجال بشكل كلي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *