شرعت القاعات السينمائية المغربية، انطلاقا من اليوم الخميس، في عرض الفيلم المنتظر “غلادياتور 2″، لمخرجه “ريدلي سكوت”.
وتدور قصة هذا الفيلم الذي صورت أغلب مشاهده بالمغرب، في روما القديمة بعد 15 عاما من أحداث الجزء الأول الذي حصد خمس جوائز أوسكار، من بينها لقبا أفضل فيلم وأفضل ممثل، بعد تحقيق إيرادات كبيرة على شباك التذاكر في مختلف أنحاء العالم.
ويجسد “بول ميسكال” شخصية لوشوس، ابن شقيق الإمبراطور كومودوس (يواكين فينيكس). وكان “لوشوس” الطفل في الجزء الأول معجبا بشجاعة المصارع “مكسيموس” (راسل كرو) الذي قُتل مثل عمه في الكولوسيوم.
ويعتبر ريدلي سكوت، الذي يمتلك مسيرة حافلة بأفلام عالمية مثل “ألين” و”بليد رانر” و”ثيلما ولويز”، و”وحيدا على المريخ”، من بين أعظم مخرجي جيله.
وبعد نجاح الجزء الأول من “غلادياتور” الذي حصد أكثر من 460 مليون دولار، عاد “سكوت” إلى المغرب لتصوير “غلادياتور 2” بميزانية ضخمة تصل إلى 300 مليون دولار، مؤكدا أن هذا العمل “أفضل فيلم أخرجه”.
وأوضح “سكوت” أن المغرب يحتل مكانة خاصة في قلبه، قائلاً: “كل زيارة لي إلى هنا تُشعرني بجمال مناظره وروعة طواقمه ودفء شعبه. العودة إلى هنا لتصوير غلادياتور 2 كانت بديهية، فالمغرب يلهمني بعمق، وشرف لي أن أحتفل عبر هذا الفيلم بكل ما يقدمه المغرب لعالم السينما”.
ويشار إلى أن سينما ميغاراما البيضاء احتضنت، أمس الأربعاء، العرض ما قبل الأول لـ”غلادياتور 2″، بحضور عدد كبير من محبي السينما، بالإضافة إلى مجموعة من الصحافيين والنقاد السينمائيين الذين توافدوا للاستمتاع بالمشاهد الأولى من الفيلم الذي يعد تكملة لأحد أشهر الأفلام التاريخية في تاريخ السينما العالمية.
وجدير بالذكر، يُتوقع أن يجذب “غلادياتور” عددا كبيرا من عشاق السينما للتعرف على ملامح هذا الجزء الجديد، والذي يعد امتدادا لتاريخ طويل من الصراع والدراما في عالم السينما العالمية.