أثارت الفنانة المغربية بشرى أهريش موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد تعليقها على واقعة “التحرش الجماعي” بفتاة في مدينة طنجة.
وفي تصريحات أدلت بها حول الحادثة، اعتبرت أهريش أن “لباس الفتاة” كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تعرضها للتحرش.
وأثار هذا التصريح غضب العديد من النشطاء الذين اعتبروا أن تحميل الضحية المسؤولية عن الحادثة هو تبرير غير مقبول للسلوك الإجرامي، واعتبروا أن مثل هذه التصريحات تُساهم في تعزيز ثقافة لوم الضحية وتجاهل المسؤولية الفعلية للمتحرشين.
وفي المقابل، دافع بعض المتابعين عن رأي أهريش، معتبرين أن الحشمة في اللباس قد تلعب دورا في الحد من مثل هذه الحوادث، إلا أن النقاش بين الطرفين تواصل بشكل واسع، حيث طالب الكثيرون بتوجيه الخطاب نحو حماية النساء وتطبيق القوانين الصارمة ضد المتحرشين بغض النظر عن ظروف الحادثة.
ومن جانبها، لم تعلق أهريش على ردود الفعل العنيفة التي تلقتها بعد هذه التصريحات، فيما تستمر الواقعة في إثارة اهتمام الرأي العام وسط مطالبات باتخاذ إجراءات قانونية صارمة لمكافحة التحرش بكل أشكاله.