رد الفنان المصري تامر حسني على الهجوم الذي تعرض له بسبب إعلان ظهر فيه يهم إحدى شركات شرائح البطاطس المقلية.
وأوضح تامر حسني، في منشور شاركه مع متابعيه عبر حسابه الشخصي بموقع تبدل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، أنه “على قوة الشركة” منذ عامين، مؤكدا أن الإعلان الأخير هو الثالث ضمن سلسلة الإعلانات التي يتضمنها تعاقده، مشيرا إلى أن “شيبسي” شركة “مصرية ولها سجل تجاري ضريبي مصري منفصل”.
وكتب تامر حسني: “مساء الخير عليكم.. بقالي يومين بتابع اللي بيحصل واحتراما للجميع.. أنا بوضح حاجة بخصوص إعلان شيبسي الاخير..”.
وأضاف: “”أولا.. أنا على قوة الشركة من سنتين قبل أي أحداث وده مش أول إعلان ده ثالث إعلان في عقدي، معلش أحياناً الكلام عند بعض الناس بيبقى سهل وتحديداً لما بيكون بدون علم بالعقود وبحيثيات الموضوع كله”.
وتابع: “ثانيا.. أنا مضيت على عقد مكتوب فيه إن شيبسي شركه مصرية ولها سجل تجاري ضريبي مصري منفصل والبند قدامكم اهوه لصدق كلامي”.
وواصل حسني في ذات المنشور قائلا: “ثالثا.. والأهم لأي حد بيشكك في انتمائي للقضية الفلسطينية هقوله أنا من 20 سنه وأنا في ضهر القضية ومش كلام وأغاني بس.. لا.. أنا رحت بنفسي معبر رفح أثناء الضرب لمساندة أهالينا هناك بأكبر حملة.. معتقدش في حد هيخاطر بحياته ويروح بنفسه معبر رفح اثناء الضرب مجامله مثلا”.
وختم الفنان المصري منشوره قائلا: “أخيرا.. أنا لما قررت أكون الوجه الإعلاني لشيبسى من سنتين لأنه منتج مصري كل المصريين بيحبوه والبطاطس من الفلاحة المصرية وبيتباع في مصر بس واتربينا عليه والأهم إن الشخص البسيط يقدر يشتريه في ظل ظروفنا الاقتصادية وأظن ده واضح في الإعلان.. ده كان شعوري الشخصي اتجاه الحملة وأنا بمضيها من سنتين عشان كده كان واجب عليا التوضيح للجميع وللّي مش واصلاله الصورة بكل احترام.. وشكرا لكل اللي ردوا عني وهما مغمضين حقيقي انتو نعمه كبيره من ربنا ألف شكر ورمضان كريم على الجميع”.
وجدير بالذكر، كانت مشاركة تامر حسني في إعلان “شيبسي” قد أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الشركة مدرجة جماهيريا ضمن قوائم مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل.