يعود مهرجان موازين – إيقاعات العالم – هذه السنة في حلة جديدة، وذلك بعد توقف دام لسنوات، وفق ما أعلنت عنه جمعية مغرب الثقافات.
ووفق الأخبار الرائجة، شرع منظمو المهرجان في التفاوض مع مجموعة من الفنانين العرب والأجانب، لإحياء سهرات النسخة الـ19 من “موازين”.
وستعرف نسخة هذه السنة من المهرجان العديد من التغييرات، أولها استغناء جمعية مغرب الثقافات عن مديرها السابق محمد لمسفر، والذي كان يسهر على البرمجة الخاصة بالفنانين العرب.
وتسعى الجمعية إلى وضع مجموعة من الترتيبات التي تخص فقرات المهرجان وضيوفه، ليعود “موازين” في حلة جديدة.
ويقترح موازين، الذي ينظم على مدى تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين.
وباستقطابه لحوالي 3 ملايين من الجمهور خلال نسخته الأخيرة عام 2018، يكون المهرجان قد حطم كل الأرقام القياسية.
وجدير بالذكر، يعد مهرجان موازين – إيقاعات العالم، والذي تأسس سنة 2001، موعدا هاما بالنسبة لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، كما يعتبر أحد أكبر المواعيد الثقافية في العالم.