خرجت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، لأول مرة، عن صمتها لتوضح علاقتها بـ”البارون مالي”، المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”.
واختارت لطيفة الرد على جميع الأخبار والشائعات التي رافقت هذه القضية، من خلال “فيديو” شاركته مع متابيعها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”.
ونفت رأفت معرفتها بمتاجرة زوجها السابق في المخدرات، مشيرة إلى أنه قدم نفسه لها على أنه رجل أعمال ومستثمر في المغرب، وهو الأمر الذي أكده العديد من الأشخاص المشتركين بينهما.
وأوضحت لطيفة أنها تعرفت على “المالي” لمدة 15 يوما فقط، قبل أن يطلبها للزواج، وتابعت: “تزوجته على سنة الله ورسوله.. وزواجي به دام لمدة 4 أشهر و10 أيام بالتحديد”.
وأكدت رأفت أنها هي من رغبت بالانفصال عن “المالي”، لعدم تقبلها طبيعة عيشه لكونه كان مدمنا على السهرات والحفلات الليلية، مضيفة: “هذا الأمر علمته بعدما انتقلنا إلى مدينة الدار البيضاء للعيش في فيلته.. في الأول كنا نعيش في فيلا بمدينة القنيطرة وهي في ملكيتي منذ سنة 2005 أي قبل زواجي بـ”المالي”..”.
ونفت رأفت الأخبار الرائجة حول خوضها تجربة الزواج ست مرات، مؤكدة أنها تزوجت ثلاث مرات، الأول كان مدير أعمالها، والثاني هو “المالي”، والثالث هو والد طفلتها “ألماس”.
واستنكرت الفنانة الأخبار التي شككت في نسب ابنتها “ألماس”، حيث قالت بلهجة مشددة: “فين عمركم شفتو باها باش تحكموا عليها علاش هي زعرة”.
وبشأن اتهامات سفرها خارج المغرب هروبا من التحقيق في قضية “اسكوبار الصحراء”، قالت لطيفة إن اسمها بعيد ولم يذكر عن هذه القضية التي أطاحت بالعديد من الأسماء والشخصيات المغربية.
وجدير بالذكر، تفجرت قضية “المالي”، يوم الجمعة الماضي، بعدما أصدر القضاء قرارا بإيقاف سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، للتحقيق معهما بتهم عدة بينها “ترويج المخدرات” و”تبييض الأموال”، ويشمل هذا الملف 25 متهما، 21 منهم رهن الاعتقال في الوقت الحالي.