يشارك فيلم “عصابات” للمخرج المغربي كمال لزرق ضمن المنافسة الرسمية بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في نسخته العشرين.
وعرض هذا الفيلم السينمائي، بقاعة قصر المؤتمرات بمراكش، وسط حضور جماهيري غفير.
وحظي الفيلم بإشادة كبيرة من طرف الجمهور، الذي عبر عن إعجابه بقصة العمل وأداء الممثلين.
ولم يعتمد كمال لزرق، مخرج الفيلم، على وجوه سينمائية أو فنية معروفة، بل وظف شخصيات غير مألوفة، بدعوى أنها تنحدر من نفس الطبقة الاجتماعية وستتمكن من تأدية الأدوار بالصورة المطلوبة.
وأسند كمال لزرق الدورين الرئيسيين في شريطه السينمائي “عصابات” إلى كل من أيوب العيد وعبد اللطيف المستوري، وهما ممثلين غير محترفين راهن عليهما لتجسيد الشخصيتين الرئيسيتين في العمل.
وفي تصريحات لأهل الصحافة والإعلام، قال كمال لزرق إنه قضى 6 أسابيع في تصوير “عصابات”، مشيرا إلى أن أبطال العمل بذلوا جهدا كبير ليستوعبوا تقنيات التمثيل.
ويحكي الفيلم حول شخصيتين رئيسيتين هما عصام وابنه حسن اللذان اضطرا إلى ارتكاب أفعال إجرامية صغيرة لصالح رئيس إحدى العصابات، وفي إحدى الليالي، يموت في سيارتهما عن طريق الخطأ رجل كانا يقصدان خطفه، ليجدا نفسيهما أمام جثة يجب التخلص منها، ومن هنا تبدأ مغامرتهما الليلية الطويلة في أسوأ أحياء المدينة.
ويشار إلى أن فيلم “عصابات” صورت أحداثه في عدد من أحياء مدينة الدار البيضاء.
وجدير بالذكر، فاز الفيلم السينمائي “عصابات” بجائزة لجنة التحكيم ضمن فئة “نظرة ما” في مهرجان “كان” السينمائي 2023، وبالجائزة الكبرى للدورة الثامنة من المهرجان الدولي للفيلم ببروكسيل في نونبر الماضي.