تظهر اللوحة أعلاه التي يعود رسمها إلى سنة 1816 إحدى الزوجات في بريطاينا وهي تعرض للبيع أمام المزاد العلني، وتعبر هذه الظاهرة عن فشل الزواج، حيث كان الطلاق شبه مستحيل بالنسبة للجميع ما عدا الميسورين جدا، حيث كان الرجل يسوق زوجته وقد ربطها بحبل شد إلى يدها أو خصرها أو عنقها، ويقيم مزادا علنيا يبيعها خلاله.
وبريطانيا آنذاك لم تكن تملك قانون يعاقب على بيع الزوجات، بل في غالب الأحيان كان القاضي يسمح للزوج ببيع زوجته حين يكون عاجزا على إعالة أسرته.
وغالبا ما يتم البيع بعد اعلان مسبق يحدد فيه عن موعده ومكانه، وفي الأغلب فإن الإعلان كان ينشر في الصحف المحلية، وكان البيع يتم على شكل مزاد علني يحظى فيه بالزوجة المباعة من يدفع أكثر، وكانت الزوجة تقاد إلى السوق برسن مربوط على العنق أو الخصر أو اليد،
وبقيت هذه الظاهرة حتى اليوم، بالرغم من اختلاف طرق البيع الحديثة، حيث نشرت وسائل اعلام بريطانية عن رجل بريطاني عرض زوجته للبيع في الانترنيت بـ500 جنيه إسترلينى، بدعوى أنها كانت تخونه.
عموما بالرغم من تشابه ظاهرة بيع الزوجات في بريطانيا إلا أن أسبابها مختلفة فقديما كانت تباع الزوجة لأن الزوج لا يستطيع إعالتها، ولكن اليوم تباع الزوجة لأنها تخون زوجها أو لأسباب أخرى.
اقرأ أيضا
المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.