تعرض موكب أمير سعودي مساء الأحد (17 أغسطس/آب) في باريس لكمين من مجموعة مسلحة سرقت 250 ألف يورو قبل أن تلوذ بالفرار.
وكان موكب الأمير المؤلف من عدة سيارات متوجها إلى مطار لوبورجيه على بعد 15 كلم شمال العاصمة الفرنسية عند تعرضه للهجوم بين الساعة التاسعة والعاشرة مساء (بالتوقيت المحلي) عند خروجه من باريس في منطقة بورت دو لا شابيل.
وأفاد مصدر في الشرطة أن الخسائر المعلنة بلغت 250 ألف يورو، ولم يصب أحد بجروح. وأكدت صحيفة لوباريزيان أن المهاجمين كانوا مزودين برشاشات كلاشنيكوف واستولوا على وثائق “حساسة”.
وكان موكب الأمير خارجا من السفارة السعودية بحسب إذاعتي مونتي كارلو وأوروبا 1. وأضاف المصدر أن المهاجمين سرقوا السيارة التي كانت تحوي المال والوثائق، ثم عُثر عليها محترقة. وأوضح المصدر أنها سرقة غير مسبوقة، وأنه من المتوقع أن المهاجمين كانوا يملكون معلومات مسبقا وهذا أمر نادر.
ولم يتم توقيف أي من منفذي السرقة على الفور، وكلف لواء مكافحة السرقة في الشرطة القضائية الفرنسية للتحقيق في القضية.
وأبلغ مصدر للشرطة رويترز أنه لم تُطلق أي نيران ولم يُصب أحد في الهجوم وذكر أن اللصوص ما زالوا طلقاء، وقال “روكو كونتينتو” ممثل اتحاد الشرطة (إس.جي.بي) لتلفزيون (بي.إف.إم) أن المهاجمين كانوا على علم فيما يبدو “بخط سير” السيارات، حيث هاجموا السيارة الأخيرة في الموكب واستقلوها ولاذوا بالفرار بها.