تداولت صفحات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صور اللوحات الرائعة التي زين بها فنانون أمريكيون الجدران العتيقة للمغرب.
الفنان ديفيد تشوي وآرون هوركي وإساو أنردويز، بعد أن زاروا كل من الرباط والصويرة ومراكش، انتقلوا إلى كل من ورزازات وأكدز.
الرحلة بدأت الشهر الماضي في إطار مشروع Igloo Hong الذي قام في إطاره الفنانون المذكور، بقيادة ديفيد تشوي، بتزيين جدران عاصمة كمبوديا بنوم بنه.
وتقاسم تشوي مع معجبيه ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي صور اللوحات التي أبدعها الفنانون الأمريكيون على الجدران الطينية، والتي مزجت بين خصوصيات الفن الحضري والاحتفاء بالثقافة المغربية.
ديفيد تشوي، الذي وصف نفسه وزملاءه بأنهم “سفراء ألوان” تحدث على صفحته على تطبيق “إنستغرام” عن التجربة بمزيج من الشاعرية والكلام المباشر والمتمرد شيئا ما، الذي يعبر عنه الفن الحضري، حيث قال إنهم ركبوا على ظهر بساط أحمر باتجاه كثبان الصحراء.
خصوصية المكان فسحت المجال أمامه وزملاء للتفرغ إلى “اللغة البصرية” التي يتقنون أكثر الحديث بها، ليجسدوا ما يجول في خواطرهم وعقولهم على أرض تلك الجدران المشيدة، في مزيج من الكيمياء والتعاويذ السحرية على حد تعبير تشوي.