استقبل العالم أمس عام 2016 بالفرح والعروض الموسيقية والاحتفالات، وكانت مدينة سيدني الأسترالية شهدت إطلاق أكبر ألعاب نارية، لتشكل بذلك أول عرض كبير في احتفالات العام الجديد، تلتها بعد ذلك مناطق آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا، وأخيراً في الأميركيتين، اللتين شهدتا نزول حشود كبيرة إلى الشوارع لوداع عام واستقبال آخر في منتصف الليل، بألعاب نارية وحفلات موسيقية وعروض ضوئية.
وكانت مدينة سيدني الأسترالية قد خططت هذا العام لعرض كبير استمر 12 دقيقة فوق أوبرا، وجسر هاربر بريدج، خصصت له 7 ملايين دولار أسترالي.
وقال رئيس بلدية سيدني كلوفر مور إن الأمور «تتحسن كل سنة»، واعداً بإطلاق 2400 سهم ناري إضافي فوق جسر سيدني، و«تأثيرات متنوعة جديدة»، علماً بأنه استخدم هذا العام 7 أطنان من الألعاب النارية. وفي السياق نفسه، نظمت هونغ كونغ وبكين وسنغافورة وغيرها من المدن الكبرى في آسيا ألعاباً نارية بمستوى مماثل.