ظل هذا الثعلب الأمريكي الأحمر لساعات طويلة ينصت إلى الأصوات تحت الجليد، في متنزه يلوستون الوطني، بولاية وايومنغ، وحين سمع صوتاً قفز في الهواء وهبط بأنفه ووجهه أولاً لينغرس في الجليد.
وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، لم يكن الثعلب هو الوحيد الذي يبحث عن صيد، فقد ظل المصور الأمريكي دونالد جونز طوال تلك الساعات يتتبع الثعلب، وهو يبحث أيضاً عن صيده الثمين، أو الصور الرائعة للحظة الصيد.
وبالفعل حانت اللحظة، وتمكّن المصور الصبور من اقتناصها، لتخرج لنا الكاميرا هذه المجموعة للثعلب وهو يقفز في الهواء، وينغرس في الجليد، ثم يخرج بفأر، كان يظنّ أن الجليد يحميه، لكن أذني الثعلب كانتا هناك، وكذلك أنيابه الحادة.
إقرأ أيضا: أرانب وثعالب!