السلطات التونسية تحبط عملية تهريب قطعة أثرية نادرة

تمكنت السلطات التونسية يوم الاثنين المنصرم، من إحباط عملية تهريب قطعة أثرية رومانية “نادرة” تحمل وجه امرأة و تعود للقرن الثاني الميلادي ، وذلك في محافظة قبلي الواقعة جنوبي تونس.
وفي تصريحاته لوكالة الأنباء التونسية ، أفاد رئيس فرقة الشرطة العدلية بقبلي، جمال بن عمر، أن الشرطة استطاعت إحباط عملية تهريب القطعة الاثرية النادرة، بعد أن عزم مجموعة من الأشخاص بيعها لأطراف أجنبية.
و أضاف بن عمرأن “القطعة أثرية أصلية ونادرة لا تقدر بثمن نظرا لقيمتها التاريخية التي تعود للقرن الثاني الميلادي”، غير معلن عن هوية و جنسية الفاعلين.
وأوضح عدنان الوحيشي، مدير المعهد الوطني للتراث بتونس، أن المعهد قام بالإحتفاظ بالقطعة الأثرية التي تجسد رأس امرأة في شكل منحوثة رخامية، إلى غاية استكمال التحقيق في القضية.                                                                             هذا ويتم عرض القطع الأثرية و بيعها في السوق السوداء في العديد من البلدان، ليتم فيما بعد تهريبها خارج بلدها الأصلي.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *