قامت امرأة من بورتو ريكو بوداع ابنها الميت بطريقة مبتكرة حيث أجلسته إلى طاولة وجمعت الأصدقاء والأقارب للعب الدومينو معه.
ويبدو هذا الشاب وكأنه يفكر بعمق لترتيب أحجار الدومينو وأصدقاؤه من حوله، ولكنه ميت في الواقع. وكان الشاب جومار أغوايو كولازو قد تعرض لإطلاق النار في إحدى حانات بورتو ريكو الأحد الماضي قبل عيد ميلاده الثالث والعشرين بعدة أيام.
وقررت والدته أن تودع ابنها بطريقة مشرفة وتقدم له فرصة أخيرة للعب الدومينو بحضور أصدقائه للمرة الأخيرة قبل أن يدفن. ويظهر جومار وهو يرتدي ملابس زرقاء، ويجلس ورأسه إلى الأسفل بين أصدقائه وأفراد عائلته. ويذكر بأن هذا الشاب هو أحد ثلاث ضحايا قتلوا في حادث متعلق بتجارة المخدرات.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تودع جثة رجل ميت بهذه الطريقة في بورتو ريكو حيث قام منظمو جنازة أحد الملاكمين بإظهاره في وضعية الملاكمة وفي وضعية ركوب دراجته النارية بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
للمزيد:دخل المستشفى ميتا وخرج منه ماشيا على قدميه