عين “ماتياس مولر”، رئيس بورش للسيارات الرياضية، أمش السبت رئيسا تنفيذيا لمجموعة “لفولكسفاغن”، خلفا لمارتن فينتركورن، الذي استقال يوم الأربعاء الماضي، على اثر فضيحة المحركات المغشوشة، التي اتخذت أبعادا عالمية وخسرت المجموعة بسببها مليارات الدولارات في البورصة.
وبعد الاجتماع الذي عقده هيئة فولكسفاغن، حضي مولر، وهو مسؤول كبير سابق “بفولكسفاغن”، بتأييد غالبية أعضاء المجلس الإشرافي. واستقالة فينتركورن بعد تسع سنوات تقريبا على رأس أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا.
وقد تلقت فولكسفاغن عقابا حقيقيا في البورصة جراء هذه الفضيحة، فتبخرت 25 مليار يورو من رأسمال المجموعة بين الاثنين والثلاثاء نتيجة تدهور سعر السهم بنسبة %35. لكن السهم عاد وتحسن الأربعاء ليقفل على ارتفاع بنسبة 5,19% إلى 11,50 يورو.
وتواجه “فولكسفاغن” أيضا معركة لاستعادة ثقة العملاء وموزعي السيارات، الذين عبروا عن إحباطهم لغياب معلومات من الشركة بشأن كيف سيتأثرون بالفضيحة، التي تمثل أسوأ أزمة للشركة منذ إنشائها قبل 78 عاما.
إقرأ أيضا: هل انتهت حقبة فولكسفاجن الشامخة وسط فضيحة الانبعاثات واستقالة رئيسها؟