من الطبيعي أن تتأثر نفسيتك بالمكان الذي تسكنين فيه، والأثاث هو الذي يترك انطباع الراحة من عدمه في البيت، فعليك دائما الحرص على توفير الأثاث الذي يبعث ويبث الراحة النفسية في المكان، ولإضفاء أجواء تبعث على الدفء والسكينة أوصت مجلة “ليفينغ آت هوم” الألمانية باختيار الأثاث المستدير أو العناصر العضوية، والابتعاد عن الأثاث ذي الحواف، لأنه يمنح المنزل مظهراً حاداً وصارماً يبعث على الكآبة.
كما يمكن تحقيق نفس التأثير من خلال المزج بين قطع أثاث متناقضة مع بعضها البعض، كأن يتم مثلاً تنسيق أريكة ذات تصميم حاد مع مقاعد أسطوانية بلا ظهر أو مقعد فوتيه عصري، وللتخفيف من الطابع الصارم لقطع الأثاث المعدنية أو البلاستيكية ذات التصاميم المستقيمة، تنصح المجلة بتنسيقها مع طاولات خشبية ذات مظهر طبيعي بحيث تتبدى منها تجزيعات الخشب وفوقها مزهرية منتفخة.
ونضيف لك أن الخامات والأقمشة الوثيرة تبعث أيضاً جواً من الهدوء والراحة النفسية على المنزل؛ حيث يمكن إضفاء جو دافئ على الفراش أو الأريكة من خلال وضع وسادات إضافية عليها مصنوعة من خامات زغبية، لاسيما في فصل الشتاء.
اقرأ أيضا
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية
تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.