المسواك، ويسمى السواك أيضا، هو أداة طبيعية لتفريش الأسنان، يؤخذ من جذور وأغصان أشجار برية معينة تختلف من منطقة لأخرى، وفي البلاد العربية وآسيا، يؤخذ السواك من شجرة الأراك Salvadora Persica، وهي التي استخدمها النبي صلّى الله عليه وسلَّم.
– المواد الموجودة في المسواك
تعود الآثار النافعة للمسواك في صحة الفم إلى أن السواك في حقيقته فرشاة أسنان طبيعية، معها معجون أسنان طبيعي، فالسواك هو مجموعة من الألياف الطبيعية الدقيقة متراصة مع بعضا، تقوم تماما بعمل فرشاة الأسنان المعروفة، لكن أليافها طبيعية وليست من البلاستيك، وربما كانت ألطف على اللثة. والسواك كذلك معجون أسنان طبيعي، حيث يحتوي عود السواك على مجموعة من المواد المهمة في نظافة الأسنان.
وأجرى العديد من الباحثين دراسات كثيرة على المسواك أثبتت أنه يحتوي على أكثر من عشر مواد كيميائية طبيعية مهمة جدا لصحة الفم والأسنان، وهي: الفلوريد، وثاني أكسيد السيلكون (السيليكا)، وحمض التينيك، والراتينج، والسلفردورين، والسنيغرين، والكبريت، والفيتامين ج، وثاني كربون الصوديوم؛ كما يحتوي على الكلوريد، الكالسيوم، حمض السالسيليك، الإستيرول، التريمثالين، الصابونين، الفلافينويد وغير ذلك.
– الاستعمال الصحيح للمسواك
يجب أن يكون المسواك طازجا بحيث يكون غنيا بالمواد الكيميائية المفيدة, والمسواك الطازج لونه بني وطعمه حارق.
يجب على الشخص، وقبل الشروع في استعمال السواك, أن يغسل طرف المسواك بالماء، ثم يمضغه حتى تبرز شعيرات مشابهة للتي في الفرشاة، مع الحرص على إزالتها كل 24 ساعة.
يجب أن تبتعد عملية التنظيف بقدر الإمكان عن اللثة المحيطة بالأسنان.
ينصح بالسواك 5 مرات في اليوم، وهو بذلك يمكن أن يغني عن استعمال الفرشاة والمعجون إذا ما استخدم بالصورة الصحيحة.
المسواك الجاف قد يضر باللثة، ولذلك يجب غمره في الماء، على ألا يزيد ذلك على 24 ساعة، حتى لا يتحلل ويفقد مكوناته المفيدة.
تفريش جميع أسطح السن الخمسة: المقدمة والخلفية والجانبان والوسط، وعدم التركيز على المقدمة فقط.
احذر من إبقاء المسواك داخل الفم في أثناء القيام بأعمال أخرى.
ينصح بألا يزيد طول المسواك على 15 سم حتّى يتمكن الشخص من التحكم فيه وتحريكه بسهولة في الفم؛ فقد يسبب الطول الزائد على الحد أذى للفم.