استعرضت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة الموريتانية السيدة لمينة بنت القطب ولد امم أمس خلال المنتدى الدولي الأول للقيادة النسائية لدول أمريكا الجنوبية و الدول العربية المنعقد في العاصمة البيروفية في الفترة ما بين 7 و9 ابريل الجاري الانجازات والمكتسبات التي حصلت عليها المراة الموريتانية في مختلف المجلات وخاصة حماية وترقية حقوقها من خلال اصدار القوانين التي تضمن لها حقوقها الاقتصادية والسياسية والثقافية وتوقيع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة بهذا المجال.
وأوضحت الوزيرة ، أن الحكومةالموريتانية عملت طوال السنوات الخمس الأخيرة على تعزيز قدرات الأسر المعالة من طرف نساء فضلا عن انتهاج مقاربة المشاريع المدرة للدخل الموجهة للنساء.
كما ركزت على نفاذ المرأة إلى مراكز صنع القرار خاصة المراكز التي ظلت حكرا على الرجل مثل وزارات السيادة، الخارجية مثلا، و السفارات وولاية الآقاليم إضافة إلى توسيع مشاركتها السياسية حيث تبلغ نسبة حضورها اليوم في الجمعية الوطنية 21 و ست نساء عمد بلديات و رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية.
وقالت السيدة الوزيرة أنه إضافة إلى كل هذا بذلت الحكومة وتبذل باستمرار جهودا جادة لمحاربة العنف ضد المرأة و الفتاة من خلال نشر الوعي و خلق ثقافة حقوقية بين صفوف النساء لبلوغ أهداف الألفية للتنمية.
ونالت الوضعية الحالية للمرأة الموريتانية وما تقوم به الحكومة الموريتانية من عمل لحمايةوترقية حقوق المرأة استحسان المشاركين ووصفوها بأنها رائدة في المنطقة العربية.
يذكر أن المنتدى يرمي إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين المجموعتين من خلال تبادل الخبرات في المجالات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية، كما يعتبر فرصة لتنسيق السياسات بين الدول في هاتين المنطقتين، فضلا عن كونه آلية للتعاون.
وتتكون دول الأسيا من 34 دولة عضوا منها 12 من دول أمريكا الجنوبية و 22 دولة عربية.